لقد جاء القرارُ البريطاني بمغادرة الاتّحاد الأوروبي متأخّرا جدّا. ذلك أنّ خروجَ دولةٍ جسّمت في الوقت نفسه التّبادلَ الحرّ منذ الثورة الصناعيّة في القرن 18، والاصطفافَ وراء واشنطن منذ تغنّى ونستن تشرشل وفرانكلين روزفلت بما سُمّي «العلاقة الخاصّة» الأنجلو-أمريكية، والنّقدنة منذ أن أصبح الاقتصاد والسياسة البريطانيان تحت سيْطرة مدينة لندن (City of London)، والنيولبراليّةَ الكاملة […]

To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.